امارة جازان

معلومات عن أمارة منطقة جازان

منقوووول


أنشئت أمارة منطقة جازان عام 1352هـ وكان عدد موظفيها
آنذاك نسبي وعدد إماراتها أثني عشر إمارة فرعية موزع على النحو التالي :
"إمارة صبيا،أبوعريش،صامطة،فيفا،بلغازي،العارضة،
الحقو،الخوبة،الريث،القحمة،الداير بني مالك" وقد تعاقب

على إمارة المنطقة العديد من الأمراء ابتداء من :
o الأستاذ/حمد الشويعر عام هـ1352/1354
o الأستاذ/عبدالله بن عقيل عام هـ1354/1935م
o الأستاذ/محمد بن عبدالعزيز الماضي شهر رجب عام 1355هـ
o الأستاذ/ خالد السديري شهر صفر عام 1359هـ
o الأستاذ/ مساعد السديري شهر جمادى الأول عام1361هـ
o الأستاذ/ سليمان بن جبرين شهر جمادى الأول عام 1371هـ
o الأستاذ/ تركي السديري شهر محرم عام 1397هـ




ثم تسلم معالي الأمير محمد بن تركي السديري زمام الأمور
في إمارة المنطقة عام 1397هـ حيث شهدت تحولاً ملموساً،
وقد بلغ عدد محافظاتها ثلاث عشرة محافظة وواحد وثلاثين
مركزاً وتتكون الإمارة الرئيسية من عدة وحدات إدارية ..
بعد ذلك تسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز
زمام إمارة منطقة جازان ومنذ اللحظة الأولى فقد شمر عن ساعد
الجد فكان التطور الذي تعدى حدود الزمن وكان ذلك العمل
الجميل المتواصل ليلاً ونهاراً لا يعرف الكلل ولا الملل .واهتم
سمو أمير المنطقة بإيصال الطرق المسفلتة للقرى والهجر
وحرص سموه على إيجاد البنية التحتية للمنطقة وعقدت العديد
من الندوات والمؤتمرات الاقتصادية والسياحية والزراعية التي
تساعد على جذب رؤوس الأموال للإستثمار بالمنطقة حيث
تم إيجاد مايقارب 19 مشروعاً للاستزراع السمكي موقعة
ومسلمة لأصحابها وسيكون لها دور كبير في دخل وزيادة
عجلة التطوير والتنمية بالمنطقة بالإضافة إلى إتاحة
فرص العمل للمواطنات والمواطنين.
كما حرص سموه على تفعيل ميناء جازان وذلك بتشكيل
لجنة من الوزراء بالاشتراك مع رجال الأعمال وتم الاتفاق
على محاور وقعت من قبل الطرفين وسترى النور قريباً إن شاء الله.
-مدينة صناعية متكاملة ستساعد رجال الأعمال والمستثمرين
للإستثمار بالمنطقة .كما تم إيصال الخدمات الأساسية
من طرق وكهرباء وإتصالات وغيرها إلي المواقع
السياحية بالمنطقة ،ومما يؤكد حرص سمو أمير المنطقة
على إزدهار المنطقة ورفاهية مواطنيها بها يُحقق تطلعات
ولاة الأمر يحفظهم الله حيث جاءت الموافقة من المقام السامي
على افتتاح جامعة في جازان
تحقق المأمول منها كأحد روافد التعليم العالي.